ونوّه اية الله رئيسي في برقية التهنئة، بموقف كازاخستان الايجابي والمحايد في سياق حل القضية النووية الايرانية؛ مؤكدا : انني على يقين بشأن استمرار العلاقات الثنائية، عبر الارادة والجهود المشتركة، وفي سياق تحقيق الرخاء للشعبين الايراني والكازاخي، وبما يخدم السلام والاستقرار في الصعيدين الاقليمي والدولي.
واضاف، ان جمهورية كازاخستان حققت على مدى السنوات الثلاثين الماضية، وبفضل قيادتكم الحكيمة، تقدما اقتصاديا ملحوظا ورسخت علاقات قائمة على الاحترام المبتبادل مع دول الجوار.
واستطرد اية الله رئيسي في برقية التهنئة الى زعيم الشعب الكازاخي : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها نظرة خاصة حيال جمهورية كازاخستان وكانت من بين الدول الاولى التي اعترفت باستقلال هذا البلد، و وقفت جنبا الى جنب الشعب الكازاخي.
كما لفت بان الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين الايرانيين والكازاخيين، شاهد على هذا الحرص الكبير من اجل توسيع العلاقات بين طهران ونورسلطان.
الرئيس الايراني لفت في بقيته ايضا، الى الجولات العديدة من مباحثات السلام السورية والتي انعقدت في صيغة استانا وباستضافة كازاخستان؛ مؤكدا انها حققت نتائج مفيدة في سياق حل الازمة بسوريا.
كما اشاد بمبادرة الزعيم الكازاخي "نورسلطان نظربايوف" المتمثلة في تشكيل مؤتمر اسيا للتعامل وبناء الثقة (سيكا)؛ مبينا ان هذه الخطوة اتاحت فرصا كثيرة للتعاون بين ايران وكازاخستان والمضي بالسلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة.
ختاما، سأل رئيسي "الباري تعالى" ان يمن بالسلامة والموفقية على زعيم الشعب ورئيس المجلس الوطني الكازاخي، وبالسعادة والرقي على شعب هذا البلد.
انتهى ** ح ع
تعليقك